النجاح الإخباري - يشهد سجن النقب الصحراوي ومنذ فجر اليوم، حالة من الاحتقان والتوتر بين الأسرى، وذلك في اعقاب اقتحام القوات التابعة لمفوضية السجون الإسرائيلية السجن وتنفيذ اعتداء على الأسرى في القسم 14.

وتم إعلان حالة الاستنفار في السجن، عقب اقتحام وحدات القمع "متسادا" لقسم رقم 14، والاعتداء على الأسرى وتخريب مقتنياتهم.

قال مكتب الهيئة القيادية للأسرى: "إن إدارة سجن النقب الصحراوي اقتحمت فجر اليوم قسم 14 وأجرت فيه تفتيشاً واسعاً"، مؤكداً أن إدارة السجن نقلت الأسرى القابعين في القسم إلى باقي الأقسام، بشكل تعسفي واستفزازي.

واعتبر أن إدارة السجن تشن حملة نقل تعسفية وتفتيش بحق الأسرى بهدف إرهاقهم وتشتيتهم.

وصعدت قوات القمع مؤخراً من هجمتها على سجن النقب وسجن نفحة الصحراوي، والذي يقبع في معظم أقسامه أسرى حركة حماس.

وفي سياق متصل، أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، أن ثلاثة أسرى تعرضوا لظروف اعتقال قاسية ولاإنسانية خلال توقيفهم واقتيادهم لمراكز التحقيق الإسرائيلية.

وأشارت الخطيب خلال رصدها لشهادات الأسرى، أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على الأسير القاصر نور الدين سلامة (16 عاماً) من مخيم جنين بالضرب المبرح والصفعات على وجهه، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزله بتاريخ 8/8/2017، واعتقلت والده وأخيه، ثم قاموا بتقييد يديه وعصب عينيه واقتادوه إلى الجيب العسكري.

كما وتعرض كل من الأسير يحيى الخمور (21 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم والمعتقل منذ30/7/2017، ويقبع حالياً في سجن “عوفر”، والأسير محمد مطاحن (23 عاماً) من مخيم جنين والقابع حالياً في سجن “مجيدو” منذ7/8/2017 ، للتنكيل والمعاملة المهينة خلال عمليات اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي لهم من منازلهم.