النجاح الإخباري - أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، اليوم الأحد، بأن ثلاثة أسرى تعرضوا لظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية خلال توقيفهم واقتيادهم لمراكز التحقيق الإسرائيلية.

وأشارت الخطيب خلال رصدها لشهادات الأسرى، إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على الأسير القاصر نور الدين سلامة (16 عاماً) من مخيم جنين بالضرب المبرح والصفعات على وجهه، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزله بتاريخ 8-8-2017، واعتقلت والده وشقيقه، ثم قامت بتقييد يديه وعصب عينيه واقتادته إلى مركبة عسكرية.

وقال الأسير إنه خلال تواجده بالمركبة العسكرية، لم يتوقف الجنود عن ضربه بقسوة وشتمه والاستهزاء به وهو مُلقى على أرضية المركبة، ثم نُقل بعدها إلى سجن الجلمة بعد أن احتجز لمدة 4 ساعات داخل "كونتينر" وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين وملقى على الأرض، وفيما بعد تم نقله إلى قسم الأشبال في سجن "مجدو" بعد أن تم تفتيشه تفتيشاً عارياً. 

وتعرض كل من الأسير يحيى الخمور ( 21عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم والمعتقل منذ 30-7-2017، ويقبع حالياً في سجن "عوفر" الإسرائيلي، والأسير محمد مطاحن (23 عاماً) من مخيم جنين والقابع حالياً في سجن "مجدو" منذ 7-8-2017، للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهما من منزليهما من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق آخر، أوضحت المحامية الخطيب أن الأسرى في سجن "مجدو" ما زالوا يعانون من مشكلة الاكتظاظ في أقسام السجن، مع تصاعد حملات الاعتقال اليومية،  فهناك ازدحام واضح في الغرف التي يُحتجز بها الأسرى والموقوفون، ففي أحد الأقسام يوجد 20 أسيرا يفترشون الأرض، لا مكان لهم داخل قسمهم.