النجاح الإخباري - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنَّ أعراضًا خطيرة ظهرت على عدد من الأسرى الذين خاضوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام وأنَّ بعضهم قد أُصيب بأضرار في الدماغ ومشاكل نفسية وعصبية، وذلك نتيجة الضغوطات والقمع الذي مورس بحقهم، ما أدى إلى تدهور خطير على صحتهم.

وكشفت الهيئة انَّ احد الاسرى قد أصيب بحالة نفسية حادة، فقد أصبح صامتًا لا يتحدث ويقوم بتصرفات غير إرادية ولا يستطيع النوم ودائمًا يقول : "أشعر أنَّ أحداً أخذ دماغي"، ويعيش حالة هلوسة وتخيلات ويعتقد أنَّ أحداً سوف يختطفه.

وحَمَّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين "عيسى قراقع" المسؤولية لإدارة السجون وحكومة إسرائيل على الأحوال الصحية الخطيرة التي يعيشها الأسرى المضربين حيث مورست بحقهم خلال الإضراب شتى أنواع القمع الوحشي مما سبب أعراضاً صحية سيئة عليهم.

ودعا قراقع أطباء الصليب الأحمر الدوليَّ للإسراع في إجراء فحوصات طبية ونفسية  للاسرى الذين خاضوا إضراباً عن الطعام والوقوف بشكل كامل على أحوالهم الصحية.

وأشار أنَّ الأسرى المضربين لا زالوا يعيشون في أوضاع صحيَّة صعبة وأنَّ مشاكل صحية يشعرون بها في الرؤية واستمرار عدم التوازن، مؤكِّداً أنَّ أخطر ما أصيب به عدد من الأسرى هو أضرار في الدماغ، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياتهم وصحتهم.