النجاح الإخباري - ناشد والد الأسير المصاب عزمي سهل نفاع (22 عاماً) من مدينة جنين، مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل لعلاج نجله وإنهاء معاناته داخل سجونه الاحتلال.

وأشار إلى أنه سلطات الاحتلال أجرت قبل ثلاثة أشهر عملية جراحية لنجله في يده اليمنى لعلاج الأوتار بعد قطعها بسبب إصابته يوم اعتقاله، مشيراً إلى أن العملية باءت بالفشل.

وذكر نفاع أن نجله يعاني من إصابة في يده اليمنى، بالإضافة إلى عدة إصابات في وجهه، علاوةً على إصابة برصاصة حية في فكه العلوي ما أفقده أسنانه ولثته العلوية، مشددًا على أن نجله يحتاج إلى علاج بشكل عاجل.

ولفت إلى أن نجله يتمتع بمعنويات عالية رغم إصاباته الشديدة، مبينًا أن نجله اعتقل في 24 من نوفمبر عام 2015 على حاجز زعترة العسكري وصدر بحقه حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة دهس مجموعة ضباط على حاجز زعترة.

يشار إلى أن الأسير نفاع لا يزال أعزبًا، وهو طالب لم ينهي دراسته بعد في كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية.

كما وتظهر الصورة فتحةً في رقبة الأسير أعلى صدره، وقد كان والده سهل نفاع أوضح أنها استخدمت من أجل مساعدته في بلع الطعام وتناول الأدوية، وأبقي عليها لحين استكمال علاجه.

سهل نفاع، والد الأسير وصف صورة ولده بحكاية الوطن، التي تحمل عنواناً من الصبر والمعاناة، وأوضح ما أظهرت الصورة من إهمالٍ طبي وجروح يستمر الاحتلال في تأجيل علاجها.

والأسير الجريح عزمي نفاع، سيقاسي جروحه وآلامه مدة عشرين عاماً في الأسر، في الوقت الذي أكد والده على أنه بانتظارعلاجٍ وظيفيٍ وعملياتٍ جراحية لفكه ويده، كما أوضح أن الاحتلال أجّل موعد عمليةٍ له مرتين، ويستمر في سياسة الإهمال الطبي بحق نجله.