النجاح الإخباري - أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د.رأفت حمدونة اليوم، على أن لا متعة لرمضان مع مرارة السجان، في أعقاب الحالات المرضية للأسرى والاضراب المفتوح عن الطعام  والتنغيصات التى تقوم بها إدارة مصلحة السجون.

حيث تقوم إدارة السجون بمنع الأسرى من أداء صلاة التراويح بشكل جماعى في فورات الأقسام، وعدم توفير مصلى فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود المتدينين اللذين يخرجون للكنيس داخل السجن عند كل وقت صلاة.

كما تعاقب الأسرى لعدم وقوفهم على العدد خلال جلسات القرآن الكريم الجماعية، أو لقيامهم فرض الصلاة وقت العدد، ومنعها من توزيع الطعام فى مواعيده بما يتناسب مع مواقيت السحور والفطور، وحرية ادخال الكتب الدينية، وانتظام الزيارات مع الأهالى.

واعتبر د. حمدونة أن هذه الانتهاكات للاتفاقيات والقانون الدولى الانسانى والتى تمس بالجانب الدينى تستدعى وقفة جدية من المؤسسات الحقوقية والدولية لعدم تطبيقها وتكريسها والاستمرار فيها، مطالبا المؤسسات الفلسطينية والعربية الرسمية والأهلية بتوضيحها للعالم، والضغط على الاحتلال بالالتزام وعدم المساس بها لحساسيتها.

وتتجاوز هذه الانتهاكات الاتفاقيات والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيتى جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بشأن معاملة الأسرى فى القضايا الخاصة بالأنشطة الدينية كأداء العبادات وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وتأمين أماكن لأداءها في السجون والمعتقلات، وتوفير التسهيلات اللازمة.