النجاح الإخباري - جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الاداري للأسير المضرب عن الطعام إبراهيم عبد الله العروج (33 سنة) من بيت لحم مدة أربعة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا إداريًا بحق العروج لمدة ستة أشهر ، وبعد أن انتهت تم التجديد له لمرة ثانية لستة أشهر جديدة ثم لمرة ثالثة مدة 4 أشهر، ثم رابعة بحيث أمضى 16 شهرًا في الإداري.

وناشدت الأسيرة المحررة رابعة العروج زوجه الأسير، الصليب الأحمر لزيارة الأسرى المضربين، والاطلاع على حالتهم الصعبة، وطمأنة ذويهم على أوضاعهم، معربة عن قلقها الشديد على حياة وسلامه زوجها المضرب منذ 34 يومًا متتالية، بعد نقل كافة الأسرى إلى المستشفيات الميدانية.

وطالبت كافة المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الأسرى المضربين، والضغط على الاحتلال لإنهاء معاناتهم والاستجابة لمطالبهم العادلة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت زوجته  بعد اعتقاله بأيام لحوالي (20) يومًا في مركز تحقيق "المسكوبية"، تعرضت خلالها للتحقيق المتواصل من أجل الضغط عليه، كما واعتقل شقيقيه اسماعيل وجعفر، و تم تحويلهما للاعتقال الإداري.

ويذكر أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال العروج بتاريخ 25/1/2016، بعد اقتحام منزله، واخضاعه لتحقيق قاسٍ جدًا في كل من مركز تحقيق عسقلان وتوقيف "المسكوبية" بتهمه الانتماء إلى حركة حماس، وتعرض للضرب والتنكيل ولم تستطيع أن تثبت عليه أي تهمه.

وطلبت النيابة العسكرية من المحكمة تحويله إلى الاعتقال الإداري بعد مرور شهرين على اعتقاله خشيه إصدار قرار بإطلاق سراحه، كونها لم تستطيع أن تثبت عليه تهمه رغم التعذيب الذى تعرض له، والضغط عليه باعتقال زوجته وشقيقيه.

وكان قد أمضى ست سنوات، واخر اعتقال له في 13/3/2014، وأمضى عام ونصف في الاعتقال الإداري قبل إطلاق سراحه، حيث أعيد اعتقاله مرة أخرى في يناير من العام الماضي.