النجاح الإخباري - حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من خطورة الأوضاع الصحية للاسرى المضربين عن الطعام.

ونوه إلى أن الأسرى نقلوا الى عيادات السجن والى المستشفيات الاسرائيلية، وحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن اوضاعهم.

واتهم حكومة الاحتلال بأنها تريد قتل الاسرى عمدا بعدم تجاوبها مع مطالبهم الانسانية العادلة واستمرار الضغوطات النفسية والاجراءات التعسفية بحقهم.

ولا زالت سلطات الاحتلال تمارس اجراءات خطيرة بحق الأسرى المضربين عن الطعام منذ 17 نيسان الجاري بقيادة الأسير مروان البرغوثي.

ومنها: استمرار منع المحامين واهاليهم من زياراتهم، والعزل الإنفرادي بحق نشطاء الاسرى في زنازين سيئة وقاسية، والعزل الجماعي لسائر الاسرى المضربين.

بالإضافة إلى عمليات النقل المتواصلة من عزل الى آخر ومن سجن الى آخر بهدف ارهاق المعتقلين، واعتداءات وإذلال للاسرى المضربين على يد قوات النحشون خلال نقل الاسرى المضربين من مكان الى آخر، عدا عن التفتيشات الاستفزازية لأقسام وزنازين المضربين مصحوبة بالكلاب بهدف ارهابهم واتعابهم وارهاقهم.

كما تحرم الأسرى المضربين من الخروج الى الساحة ومن صلاة الجمعة، وتصادر ملابسهم ومقتنياتهم الشخصية وابقاءهم في الملابس التي يرتدونها فقط.

وتصاعد وتيرة التفتيشات اليومية والاقتحامات لأقسامهم وغرفهم ليلا ونهارا.

وعدم اعطاء المضربين قناني للمياه مما يضطرهم الى شرب المياه من حنفيات السجن.

وتعرية الاسرى من ملابسهم خلال النقل والتفتيشات وتركهم فترة مقيدين.

ولفت قراقع إلى أن هذه الاجراءات وغيرها تستهدف كسر الاضراب وشوكة المضربين وان ذلك يعتبر انتهاك كبير لحقوق المضربين ولإنسانيتهم مما يجعل اوضاع الاسرى تحت دائرة الخطر الشديد.

وطاب بإرسال لجان تحقيق دولية حول اوضاع الاسرى بالسجون واعتبار ما تقوم به اسرائيل هو عدوان رسمي وارهاب منظم ضد الاسرى والاسراع في وقف هذه الممارسات التي باتت تهدد حياة المضربين.

جاء ذلك خلال تصريحات قراقع جاءت في كلمته امام مؤتمر بيت المقدس الاسلامي الدولي الثامن الذي عقد في الخليل وخلال مشاركته في مسيرات التضامن في الخليل وبيت لحم.