النجاح الإخباري - أفاد مكتب الهيئة القيادية للأسرى أن أربعة أسرى من قادة حركة الجهاد الإسلامي القابعين داخل سجون الاحتلال يخوضون إضراب الحرية والكرامة بأمعائهم الخاوية لليوم الثالث على التوالي.
ودعا المكتب في بيان إلى تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل دعم الأسرى في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة.
وأوضح أن الأسرى الذين يخوضون الإضراب هم:
الأسير أنس غالب حسن جرادات (36 عامًا) من قرية السيلة الحارثية قضاء مدينة جنين المعتقل منذ 11 من مايو عام 2003، بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي والتخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية كان منها عملية كركور التي أسفرت عن مقتل 23 اسرائيليا، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 35 مرة، بالإضافة إلى 35 عامًا، قضى منه 14 عامًا ولا يزال يقبع داخل الأسر، ويعاني من آلام في إحدى عينيه نتجت عن ضربه من قبل قوات الاحتلال داخل أسره أثناء حدوث مشكلة معهم.
وهو أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين، الذي اعتقل بعد رحلة طويلة من الجهاد والملاحقة، ويعتبر خليفة للشهيد القائد إياد صوالحة حيث اشتركا معا في الوقوف خلف العديد من العمليات الاستشهادية والتي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
والأسير أحمد مصطفى أحمد الشيباني "العندليب" (43 عامًا) من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين، المعتقل منذ 23 من يوليو عام 2003، بعد مطاردة ثلاثة أعوام بتهمة الانتماء إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وتجهيز الاستشهادية هبة دراغمة، ويقضي حكمًا عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة ثلاث مرات، بالإضافة إلى عشرة أعوام قضى منه 14 عامًا في سجون الاحتلال، ولا يزال قابعاً في سجون الاحتلال.
تزوج عام 1997 وأنجب ولدين "مصطفى وحسن"، وأمضت زوجته فداء محمود الشيباني (39 عامًا) عامًا داخل سجون الاحتلال بالإضافة إلى دفعها غرامة مالية كانت الأعلى في الضفة المحتلة وبلغت قيمتها 80 ألف شيكل.
حصل على بكالوريوس التاريخ من جامعة الأقصى داخل أسره، وأمضى سبعة أعوام في السجون قبل اعتقاله الأخير بتهم مقاومة الاحتلال.
والأسير محمود عبد الله العارضة (42 عامًا) من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين المعتقل في 15 من سبتمبر عام 1996 وبعد عام ونصف من اعتقاله أجريت له محاكمة مع شقيقه الأسير رداد، يقضي حكمًا عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بالإضافة إلى 15 عامًا، بتهمة قتل ضابط اسرائيلي وإصابة زوجته، علاوةً على الانتماء إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كما حكم شقيقه بالسجن 20 عامًا.
تعرض لتحقيق قاسٍ في سجن معسكر عرابة، وفقد والده أثناء اعتقاله دون أن يتسنى له إلقاء نظرة الوداع عليه.
حصل على شهادة الثانوية العامة داخل أسره والتحق بجامعة الأقصى لدراسة بكالوريوس التربية الإسلامية، وألف عدداً من الكتب والروايات من بينها الرواحل وتأثير الفكر على الحركة الإسلامية في فلسطين، وغيرها لم يخرج إلى النور بعد.
والأسير محمد محمد عرندس (38 عامًا) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، المعتقل منذ 13 من أغسطس عام 2001 من مخيم البريج وسط قطاع غزة، بتهمة انتمائه إلى حركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد الاحتلال، ويقضي حكمًا بالسجن 19 عامًا أمضى منه 16 عاماً ولا زال يقبع داخل سجون الاحتلال وهوعضو الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد في السجون.
