عاطف شقير - النجاح الإخباري - صرح الدكتور نبيل شعث المستشار الخاص للشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية  للرئاسة الفلسطينية لـ" النجاح الاخباري" أن اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في خطابه المرتقب يوم الاربعاء القادم يظهر الموقف الأمريكي على حقيقته وتدهوره يومًا بعد يوم ويمكن ان يتضمن موعد انتقال سفارته الى القدس المحتلة، وهو بذلك ينهي صفقة القرن التي لطالما تحدث عنها.

النجاح الاخباري: ما موقفكم من إعلان ترامب المرتقب الاعتراف بالقدس عاصمة لا سرائيل؟

شعث: "نحن لسنا مستعدين لاي حوار على هذا الأساس، وهو بذلك يدمر عملية السلام في المنطقة موضحًا ان أي عملية سلام تبدأ يجب أن تتضمن انهاء الاحتلال في الأرض الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار 194.

وأشار شعث أن ترامب لا يريد دولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وهذا يصب لصالح اسرائيل، على حسابنا وعلى حساب مدينة القدس وعلى حساب مصالح المسلمين والمسيحيين في كل مكان في العالم، وهذا تدمير لصفقة القرن التي يطرحها.

النجاح الاخباري: ما تحركاتكم على هذا الصعيد؟
 شعث: خطواتنا القادمة تحتاج الى وقت تجاه هذه الخطوة المتحيزة للاحتلال، أول أمس كنا في الأمم المتحدةواخذنا قرارات لصالح القضية الفلسطينية.
واضاف، اتصالاتنا متواصلة مع الطرف الروسي وسأكون على رأس وفد فلسطيني إلى موسكو يوم 19 الشهر الجاري مبينًا انه لنا حوار دائم مع الصين واوروبا، وهذا يحتاج الى وقت لتشديد العقوبات على اسرائيل كي نرفع تكلفة الاستيطان الاسرائيلي في الارض المحتلة، وهذه الخطوات تستمر بالتزامن مع تحقيق الوحدة الوطنية ولن نسلم ونخضع لهذه الابتزازات ونحن لا نريد سلام دون سلام.

النجاح الاخباري: تناقلت وسائل إعلام حول ما أشيع عن اخذ أراض من سيناء لقيام دولة فلسطينية قادمة، ما صحة الخبر؟
شعث: أنفى قبول مصر  أو وجود اي استعدادت فلسطينية او عربية للقبول بارض من سيناء كوطن بديل للفلسطينيين لاقامة دولتهم، وهذا النضال الطويل الذي خضناه من اجل فلسطين لا يمكن أن ينتهي بهذه الطريقة موضحا أن هذا الحديث ليس له أي اساس.
وتابع شعث" ما يسمى بصفقة القرن لم نسمع عنها شيئا لحد الان، وهي مجرد أحاديث تتناقلها وسائل الإعلام.  
وفيما يتعلق بزيارة كوشنر للمنطقة لا سيما السعودية، قال شعث:" ابلغت السعودية الرئيس عباس منذ حوالي اسبوعين انها لم تقم باي تطبيع مع اسرائيل دون الحل العادل للقضية الفلسطينية.