نابلس - النجاح الإخباري - شدد الإعلامي والناشط في حقوق الإنسان عيسى العطواني على أن الحديث عن قانون يعطي المرأة حقوقها وحمايتها في الشارع ومن الاغتصاب لابد أن يجبر هذا القانون الأهل للسماح بإكمال الفتيات لتعليمهن وأن يكونوا نساء مثقفات.

جاء ذلك خلال استضافت البرنامج الصباحي في فضائية النجاح "هوانا الوطن " للإعلامي العطواني الذي أثارت منشورته على فيسبوك جدلاً كبيرا حول الفهم الخاطئ لحقوق النساء .

ويقول الإعلامي العطواني، "خلال ندوة نسوية عقدت بحضور نسويات ومدونات موضة، بدأت المتحدثة بالقاء المحاضرة وبدأت المداخلات، قالت احدى الحاضرات أتمنى بحرية تتيح لي أن أدخن السجائر في الأماكن العامة مثل الرجل وأريد مساواة مع الرجل حيث أن النساء يخفن من التدخين في الأماكن العامة والمقاهي".

ويعلق العطواني من خلال تساؤله: هل من المهم أن نهتم بالحفاظ على حياة المرأة وشهادة جامعية أم تدخين السجائر ولبس ثياب معينة ؟.

ويضيف، "أن العدو اللدود للمرأة العربية هي المرأة مثلها لأنه يجب أن تفهم المرأة العربية الحقوق لتقوم بالمطالبة بها، ويجب أن تحفظ المرأة العربية في بيت أبيها من البيع مثل ما نراه لفتيات في عمر ال 12 سنة".

ووجه الإعلامي العطواني رسالة مختصرة للآباء والأبناء عندما تجبر أختك أو ابنتك على البقاء في البيت وحبسها خوفاً من رؤية الرجال لها فهذا التصرف ليس صحيحا بل يجب أن تدعمهن خاصة في تعليمهن وزرع الثقة في نفس هؤلاء النساء ليكن نساء مثقفات، ولتعرف حقوقها الحقيقية، لكن الضغط عليهن وإجبارهن على ترك الدراسة يجعلها انسانة متخلفة، وهذا له تأثير سيء.

وينوه إلى أنه من المهم أن نقول أننا ندعم حقوق المرأة وحرية المرأة وبكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ولكن يجب على الفتاة أن تعرف ما هي الحقوق التي تضمن لها كرامتها .