النجاح الإخباري - مهن كثيرة اندثرت والبعض منها مازال قائما يقاوم الانقراض، ومهنة التنجيد في بلدة نابلس القديمة واحدة من هذه الحرف اليدوية التقليدية التي تبقى منها  محلين من أصل حوالي اثني عشر محلا. فالشاب  نضال منى بقي لأكثر من ثلاثين عاما محافظا على مهنة ورثها عن أباه، وفي عمر السادسة  بدأ في اكتسابها حرفيا.

ويمر التنجيد بمراحل: أولها تنفيش الصوف بأداة قديمة تسمى السيخ، وهناك آله جديدة أيضا لتنفيشه ومن ثم تتم عمليه فرده على القماش المختار ، والذي قديما كان يفضل ان يكون من الستان، وتتم عملية الفرد وتعبئة القماش بالصوف أو القطن، ومراعاة عدم ترك فراغات فيه، ومن ثم الوصول للمرحلة الأخيرة في الخياطة لتثبيت القطن أو الصوف داخل القماش.

قبل خمسة وعشرين عاما كان الطلب أكثر على الفرش الصوفية والقطنية المصنوعة يديويا، وكان الناس يهتمون أكثر للحصول عليه، كونه مفيد على الصعيد الصحي.. للمزيد حول مهنة التنجيد في التقرير التالي: