ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذر خبراء في مجال الصحة من أن الإغلاق المفروض بسبب جائحة كورونا قد يؤدي إلى آثار جانبية طويلة المدى على حياة المراهقين العقلية.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح الباحثون في جامعة كامبريدج، أن التواصل وجها لوجه ضروري جدا لتطوير الدماغ وبناء شعور الإحساس بالذات في الفترة العمرية التي تمتد ما بين 10-24 سنة.

وحذروا من أن حرمان المراهقين من هذا النوع من التواصل يؤدي للمعاناة من مشاكل عقلية وسلوكية وإدراكية في حياتهم المستقبلية.

وقال العلماء، " إن وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة قد تكون الوسيلة الحالية الوحيدة التي يمكنها التخفيف من هذه الآثار خلال فترة الإغلاق".

وتابعوا:" إن القدرة على التواصل مع الأصدقاء مهمة جدا وتخفف من تأثير التباعد الإجتماعي".

وكشفت الإحصائيات الرسمية أن نصف الأشخاص الذين يقل معدل أعمارهم عن 25 عاما يعانون من الوحدة بسبب الإغلاق.

ونوهه العلماء إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن المراهقين في هذه الفترة يميلون إلى قضاء أكبر وقت ممكن مع أقرانهم، والتعامل مع التغيرات الهرمونية والنفسية التي يواجهونها.