ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة نجاح باحثون في تطوير اختبار دم بسيط  يمكنه أن ينقذ الآلاف من الأرواح من خلال الكشف عن إصابة النساء بسرطان المبيض بشكل أسرع من الأساليب المتبعة حاليا.

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية وترجمها موقع "النجاح الإخباري"، قال الباحثون إن التقدم الذي أحرزته الجامعات البريطانية يبعث الأمل في  إمكانية تطوير برنامج وطني لفحص سرطان المبيض.

وأوضحوا أن الاختبار يبحث عن علامات تدل على وجود أورام منتشرة في الدم، وقد وصفته المؤسسات الخيرية الصحية بأنه اختبار "واعد جدًا".

ويكتشف الاختبار "سرطان المبيض الظهاري"، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض، بحيث أنه يقتل 4200 امرأة في المملكة المتحدة كل عام.

وتشكل هذه الأورام الأنسجة التي تغطي المبيض.

ويعد سرطان المبيض سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء البريطانيات، ويعرف باسم "القاتل الصامت" لأنه غالبًا ما يتم تشخيصه متأخراً.

ويمتلك المرضى فرصة بنسبة 90% للبقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إضافية في حال تم تشخيص المرض في وقت مبكر.

والجدير بالذكر أن العلماء  طوروا هذا الاختبار بالاعتماد على عينات دم أخذت من 80 متطوعًا خلال فترة سبع سنوات، وهم يخططون لإجراء مزيد من التجارب.