ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفادت دراسة حديثة أن الدهون الداخلية الزائدة في الجسم هي محرك رئيسي يؤثر بشكل كبير على إمكانية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني.

وأشارت الدراسة التي نشرها اليوم موقع "medical health" وترجمها موقع النجاح الإخباري، إلى استعراض خبراء من الجمعية الدولية لتصلب الشرايين، بما في ذلك البروفيسور بروس جريفين من جامعة سري، أدوار الدهون الحشوية والمنتجة في الفيزيولوجيا المرضية للأمراض.

وأوضح الباحثون أن تراكم دهون الجسم الداخلية التي تحيط بأعضاء الجسم الحيوية لدينا يمكن أن يؤدي إلى زيادة كمية الدهون التي يتم تخزينها داخل الكبد، والقلب، والبنكرياس، والعضلات الهيكلية.

ويمكن أن تؤثر هذه الدهون على عملية الأيض لدينا، وبالتالي زيادة إمكانية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني.

وينصح الخبراء بضرورة قياس نسبة الدهون الداخلية في الجسم من أجل  تحسين إمكانية التنبؤ بهذه الأمراض والوقاية منها.