ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أوصت دراسة حديثة كافة الأهالي بضرورة الإنتباه إلى أطفالهم الرضع بشكل دوري خلال فترات إرتفاع درجات الحرارة.

وأكدت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية وترجمها موقع "النجاح الإخباري"، أن إرتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر متلازمة "موت المهد".

وأوصى الباحثون الأهالي بإبقاء أطفالهم الرضع في غرف درجة حرارها تتراوح ما بين 16-20 درجة مئوية، مع أهمية تفقدهم بإنتظام لمنع حدوث ظاهرة موت الرضع المفاجئ.

كما أنهم نصحوا بتفقد درجة حرارة الطفل باستمرار، والتخفيف من عدد أغطية المهد، بالإضافة إلى وضع مروحة في غرفة الطفل.

وشدد الباحثون على ضرورة عدم الخروج مع الطفل في نزهة خارج المنزل لضمان عدم تعرضه لأشعة الشمس الحارة.

 وتفيد نتائج دراسة سابقة نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، أن الأسباب الرئيسة التي تقف خلف الإصابة بمتلازمة "موت المهد" تعود لتغييرات بيولوجية تحدث في النسيج الدماغي والتي تتسبب في حدوث الوفاة المفاجئة عند الطفل المصاب.

وحسب الدراسة فقد أظهر التشريح أن الأطفال المصابين ممن شملتهم العينة، قد عانوا من خلل في الخلايا العصبية التي تتواجد في منطقة "جذع الدماغ" والذي يحوي مركز التنفس.

وكانت الدراسات التي أجريت في السابق حذرت من أن استلقاء الطفل على بطنه أثناء نومه، قد يزيد من احتمال وفاته بشكل مفاجئ بسبب الاختناق.

وأوضح الباحثون أن الاستلقاء على البطن أثناء النوم أو ارتداد الغطاء على الوجه بالنسبة للأطفال الرضع، سيجعلهم يتنفسون غاز ثاني أكسيد الكربون الذي أخرجوه مع الزفير، فتغدو كمية الأكسجين المتاحة للتنفس غير كافية، الأمر الذي سيؤدي إلى تنشيط مركز التنفس في جذع الدماغ، فيرتفع معدل التنفس بهدف تعويض الأكسجين، كما سيعمل ذلك على إيقاظ الطفل، فيحرك رأسه في اتجاه يسمح له بالتنفس بشكل جيد.