ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت مجموعة من الخبراء على أنه يمكن قياس مدى قوة الصدمة التي تؤدي إلى حدوث ارتجاج في الدماغ عن طريق اختبار الدم، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضح الباحثون أنهم إكتشفوا مؤشرات حيوية عالية في دماء اللاعبين الذين يتعرضون لإصابات خطيرة في منطقة الدماغ.

وتضمنت هذه الدراسة تحليل الوضع الصحي للاعبين في ما يقارب (43) مدرسة ثانوية وكلية خاصة بلاعبي كرة القدم، وقام الباحثون بقياس المؤشرات الحيوية التي تحتاج إلى وقت طويل للاختفاء.

وإستنادًا إلى المعلومات التي توصلوا إليها، أصبح بإمكان العلماء التنبؤ بأسماء اللاعبين الذين يتوقع شفاؤهم بشكل أسرع بعد التعرض لإصابة في منطقة الرأس.

وتعد هذه الدراسة تقدم كبير في مجال علاج صدمات الدماغ التي يتعرض لها اللاعبين، وخاصة في ظل ظهور عدة دراسات تربط بين اللاعبين والأمراض العقلية.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على نسبة عالية من "الإنترلوكين"، وهي مجموعة من السايتوكينات (پروتينات/جزيئات إشارة مـُـفرَزة) تحفزجهاز المناعة في الجسم ليقاوم الاحتقان والمرض، يتمتعون بقدرة عالية على الشفاء والتعافي في مدة وجيزة.