ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - تظل التهابات الجهاز التنفسي أحد أكثر مسببات نوبات الربو شيوعًا عند الأطفال، ولكن ليس كل نزلات البرد تؤدي إلى تفاقم الأعراض بشكل خطير لدى الأطفال المصابين بالربو الحاد، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري عن موقع "medical health express".

حيث قدمت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب والصحة العامة في جامعة ويسكونسن بعض الأفكار حول ما يميز نزلة البرد التي تؤدي إلى الإصابة بالربو.

واستخدم فريق الباحثين آلية جمع البيانات على نطاق النظم وتحليل الشبكة لتحديد التغييرات المميزة في الجينات، والتي تؤدي إلى نوبات الربو عند الأطفال.

وقال الباحث الرئيسي "دانيال جاكسون":"تحديد المسارات الجزيئية التي تتسبب في مساهمة البرد في تفاقم الربو لن يؤدي فقط إلى تحسين فهمنا لهذه الأحداث التي تهدد الحياة ، بل سيساعدنا أيضًا على إنشاء استراتيجيات وقائية وعلاجية أفضل وأكثر استهدافًا وفعالية من ما هو موجود حاليًا ".

وأضاف: "تقدم دراستنا منصة جديدة للتحقيق في الآليات التي تتطور بها نوبات الربو، وتوفر أيضًا نقطة انطلاق للبحوث المستقبلية التي ستساعد ملايين الأطفال المتأثرين بهذا المرض".

وقام الباحثون بمراقبة 208 أطفال يعانون من الربو الحاد في الولايات المتحدة، وتتراوح أعمار المشاركين في الدراسة بين 6 إلى 17 سنة .

وتلقى المشاركون رعاية صحية خلال فترة ستة أشهر، واستخدم المشاركون تطبيقًا للجوال لتسجيل أعراض البرد والربو.

كما قام الباحثون بتحليل ومقارنة غسلات الأنف من كل طفل، ووجدت الدراسة أن نزلات البرد التي أدت إلى نوبة الربو أظهرت تغيرات في مستويات التعبير الجيني في ستة مجموعات من الجينات التي تتفاعل لإنتاج وظائف بيولوجية محددة.

علاوة عن أنهم وجدوا زيادة في الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج جزيئات الكينين ، وخاصة براديكينين ، الذي يضيق الشعب الهوائية ويوسع الأوعية الدموية.