ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن أنوف الأطفال يمكن أن تساعد على تطوير طرق تشخيص وعلاج أمراض التهاب الرئة المزمن، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري، الأحد.

وأوضح الباحثون بأن الأطفال المصابين بأمراض التهاب الرئة يعانون من انتشار كبير من الفيروسات والبكتيريا في كافة أجزاء الجسم، وبخاصة في أنوفهم بالمقارنة مع نظرائهم الغير مصابين.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاختلاف يساعد في تحديد مدة بقاء الأطفال المصابين في المستشفى، ونوعية العلاج الذي يجب استخدامه، ونسبة استخدام المضادات الحيوية.

ونوهه الباحثون إلى أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تساعد أيضًا في معرفة فئة الأشخاص الأكثر عرضة لتفاقم المرض لديهم .

ويعاني الأطفال المصابين بهذا المرض من ضيق في التنفس، والاصابة بالحمى، والضعف العام.

واستندت نتائج هذه الدراسة على تحليل الوضع الصحي لعدد من الاطفال المصابين ومقارنته مع الأطفال الأصحاء، ولاحظ الباحثون أن المايكروبات التي وجدوها في الجزء الخلفي من الأنف ومقدمة الحنجرة  هي ذاتها المايكروبات التي وجدت في رئتي الأطفال المصابين في المرض.

وأعرب الباحثون عن أملهم في استخدام هذه النتائج من أجل تشخيص امراض التهاب الرئة بشكل أسرع وأسهل لدى الأطفال.