نابس - موقع نوفوستي الروسي - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفادت إحدى الدراسات الحديثة بأن الأشخاص الذين خضعوا لعملية إزالة الزائدة الدودية هم الفئة الأقل عرضة للإصابة بمرض "باركنسون"، الذي يصيب الجهاز العصبي في جسم الإنسان، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري.

واستندت نتائج هذه الدراسة على قيام فريق من الباحثين المتخصصين بتحليل بيانات ما يقارب مليون حالة في السويد، ولاحظوا انخفاض نسبة احتمالية اصابة الأشخاص الذين أزالوا الزائدة الدودية بمرض باركنسون بنسبة 19.3٪.

وفي دراسة موازية ، درس الأخصائيون معلومات عن 849 مريض خضعوا لعملية إزالة الزائدة الدودية وأصيبوا بمرض باركنسون ، ووجدوا أن علامات المرض تبدأ في الظهور في  بعد 3.6 سنوات من الإصابة بالمرض.

والجدير بالذكر أن مرض باركنسون يُعرف باسم الشلل الأرتعاشي، وهو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بشكل رئيسي علىالجهاز الحركي.

و أكثر الأعراض وضوحاً هي الرعاش، التقبض، نقص الحراك وتشوه المشية، بالإضافة إلى تراجع في المستوى الوظيفي للدماغ.