النجاح الإخباري - من الطبع وقاية البشرة في الطقس الغائم، فالغيوم لا تُشكّل مصفاة لأشعة الشمس ما فوق البنفسجية، ولا تحمينا منها ومن تأثيراتها السلبية.

ولعل الأكثر خطورةً هو الغيوم المبعثرة على شكل ندف، لأننا في وجودها نتلقى أشعة الشمس المباشرة والأشعة المنعكسة من تلك الغيوم. في حين أن الغلالات السحابية تخفّف من حدّة أشعّة الشّمس وإنما بنسبة ضئيلة جدًا، حيث إنها تمتصّ الضوء والأشعة ما تحت الحمراء Infra Red فتشعرنا بالانتعاش، وتجعلنا نمكث لمدّة أطول في الشّمس ظنّاً منّا أننا في مأمن من مخاطرها، وهذا خطأ. الغيوم السوداء المنخفضة هي الوحيدة التي تشكّل حماية من الشّمس.