ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفادت إحدى الدراسات الحديثة بأنه يمكن إستخدام سبل تعزيز البكتيريا المفيدة في الأمعاء كوسيلة للعلاج والوقاية من مرض التسمم الغذائي القاتل.

وأوضح الباحثون بأن البكتيريا الثانوية المتواجدة في الأمعاء تمتلك القدرة على منع بكتيريا السالمونيلا من النمو والتكاثر.

وتعرف هذه البكتيريا بإسم "بروبيونات"، وهي البكتيريا التي تعمل على تفعيل نظام المناعة ضد العدوى التي يصاب بها الإنسان، كما أنها تحرص على بطء نمو وتطور المرض.

وأكد فريق الباحثون التابع إلى "جامعة ستانفورد" أن هذه الدراسة لا تظهر فقط طريقة تعامل جسم الإنسان مع العدوى، بل إنها تقدم طريقة علاج جديدة لأشكال الإصابة بالتسمم الغذائي.

ويصاب الإنسان بمرضالسالمونيلا عادًة نتيجة تناوله اللحوم غير المطهوة والطعام الملوث، الأمر الذي يؤدي إلى إصابته بالغثيان، والتقيؤ، والإسهال، بالإضافة إلى المعاناة من ألم معوي لمدة سبعة أيام.

كما و أشار العلماء إلى أن البكتيريا العَصَوَانِيَّةُ هي البكتيريا الأكثر قدرة على وقاية الإنسان من الإصابة بعدوى التسمم الغذائي.

وأعرب فريق الباحثون عن أملهم في ترجمة هذا العلاج وتطبيقه سريعًا على لعلاج الإنسان، وخاصة أن المضادات الحيوية التي يتم إستخدامها لعلاج السالمونيلا تقوم بقتل البكتيريا المفيدة في أمعاء الإنسان.