ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذرت دراسة طبية حديثة من أن الأشخاص الذين يخطأ الأطباء بتشخيص مرضهم على أنهم يعانون من حساسية البنسلين هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجرثومية بسبب تلقيهم علاج يقضي بتناولهم المضادات الحيوية.

حيث أوضح الباحثون بأن هذه الفئة معرضة للإصابة بمرض "مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين"، والذي بدوره يتسبب في المعاناة من التهابات مجرى الدم والالتهاب الرئوي.

كما شدد العلماء على خطورة إمكانية معاناتهم من عدوى "الكلوستريديوم ديفيسيل"، تلك العدوى التي تؤدي إلى الإصابة بالحمى والإسهال.

وفسر الباحثون أن خطورة هذا التفسير الخاطىء تكمن في تجنب الأطباء وصف العديد من الأدوية اللازمة لهؤلاء المرضى، معتقدين أنهم بذلك يحمون الأشخاص من المعاناة من الأعراض الجانبية.

ويستبدل غالبية الأطفال الأدوية اللازمة بالمضادات الحيوية، الأمر الذي يؤدي إلى السماح للبكتيريا بالتطور لتصبح أمراض خطيرة ومميتة للكبار والصغار.

نتيجة بحث الصور عن حساسية البنسلين

وقال الباحثة الرئيسية "كيمبيرلي بلومنثال" :" إن التشخيص الخاطىء بالإصابة بحساسية البنسلين بتسبب في معاناة الأشخاص من مشاكل صحية خطيرة، وبشكل خاص فئة الأطفال".

وتابعت : " يجب على المرضى التي تم تشخيص حالاتهم بالإصابة بحساسية البنسلين الحرص على إعادة تقييم وضعهم الصحي قبل البدء في مرحلة العلاج".

والجدير بالذكر هو أن غالبية الحالات يكون سببها هو أن تفاعل البشرة مع الفيروسات يشبه بشكل كبير أعراض الإصابة بحساسية البنسلين.