ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - يمكن أن يصيبك التوتر بحالة من التشوش، والغضب، والضياع، ولكن الأمر المفاجىء هو القدرة التي يمنحك إياها التوتر من أجل معالجة وتقديم الأنباء السيئة بصورة واضحة.

وإستندت نتائج هذه الدراسة على مراقبة الباحثون في علم الأعصاب التابعين إلى جامعة لندن الجامعية حالة تعامل رجال الإطفاء مع حالات الطوارىء.

حيث قام الباحثون بالطلب من هؤلاء الرجال بتقدير خطورة المواقف التي مروا بها سواء كانت جيدة أو سيئة، ولاحظ الباحثون بأن رجال الإطفاء يتمتعون بالراحة والإسترخاء خلال فترات إستراحتهم.

في حين يتميز رجال الإطفاء باليقضة الدائمة والقدرة الجيدة على صياغة الأخبار السيئة خلال فترات عملهم ، وتعاملهم مع الحالات الطارئة.

و أشار الباحثون إلى أن أنهم لاحظوا إرتفاع مستوى الكوليسترول في الدماغ ، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز في أحد قنوات الرؤيا من أجل التركيز على الخطر الذين يمرون به.

وأكد الباحث الرئيسي القائم على هذه الدراسة بأن الإنسان بطبيعته ينجذب إلى الإيجابية، والتوتر هو محفز رئيسي وأساسي للإيجابية في المواقف الصعبة.

كما وأشار الباحثون إلى أن التوتر يؤثر فقط على تعامل الأشخاص مع الأخبار السيئة، ولا يؤثر بتاتا على تعاملهم مع الأخبار الجيدة.