ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - إن الأعراض المصاحبة لمرض الصداع النصفي، والتي تتمثل في ألم الرأس، والتقيء، والحساسية من الصوت والضوء يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على كافة نواحي حياة الإنسان.

كما وأشار العلماء إلى أن الصداع النصفي يكون مصاحب بنشاط غير طبيعي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ، الأمر الذي إفراز الدماغ لمواد كيميائية تعمل على تمدد  الأوعية الدموية في الدماغ .

وحذر العلماء المرضى من الإسراف في تناول مسكنات الآلام للتخلص من آلالام الصداع النصفي، مبررين ذلك بأن هذه الآلام تعود تلقائيا بمجرد زوال مفعول مسكنات الآلام .

هذا ما دفع العلماء إلى إجراء دراسة خاصة بإختبار فعالية مجموعة من الأدوية في علاج مرض الصداع النصفي، وتوصلوا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الأدوية التي يمكنها المساهمة في تخفيف آلالام الصداع النصفي.

وذكر العلماء بأن هذه الأدوية هي : مضادات "محصر بيتا"لعلاج الضغط، والأدوية المضادة للإكتئاب، والأدوية المضادة للنوبات والصرع، وفقًا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأوضح العلماء بأن مضادات "محصر بيتا" تعمل على منع المستقبلات في أوعية الدم من التمدد، أما الأدوية المضادة للإكتئاب فهي تعمل على تهدئة الأعصاب التي تحفز الصداع النصفي.

وأكد العلماء على أن الهدف من إستخدام هذه الأدوية هو التقليل من تكرار و إمتداد معاناة المرضى من الصداع النصفي، وأشاروا إلى أن فعالية هذه الأدوية تحتاج إلى عدة أسابيع من أجل ملاحظة التطور.