ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أظهرت أحد الدراسات الطبية إلى أن قدرة المرضى الذين يعانون من الأمراض القلبية على المشي بشكل سريع يمكنها أن تساهم في سرعة شفائهم وخروجهم من المستشفى بشكل أسرع.

في حين أشارت الدراسة إلى ضرورة بقاء المرضى الذين لا يمتلكون هذه القدرة في المستشفى لمدة ثلاثة أيام من أجل تلقي العلاج الخاص بالأمراض القلبية، وفقًا لما جاء في صحيفة الديلي ميل البريطانية.

واستندت الدراسة على الأدلة العلمية التي تثبت إرتباط المشي البطيء مع الإصابة بمرض الخرف، الأمر الذي يؤكد على أن "سرعة المشي" هي علامة فارقة تدل على مدى صحة الإنسان.

وصرحت الباحثة الرئيسة القائمة على هذا البحث "شارولت ميرلو" بأن هذه الدراسة تؤكد على أنه كلما كانت سرعة المشي أكبر كلما قلت الفترة التي يقضيها المريض في المستشفى.

وشملت الدراسة مراقبة ما يقارب 1978 مريض يعاني من أمراض القلب والضغط المرتفع، بعد أن طلب منهم أن يقوموا بالسير مسافة كيلو متر واحد على آلة المشي.

وأشارت الإحصائيات إلى أن بقاء المرضى مرتبط ببطئهم وسرعتهم في المشي داخل المستشفى، حيث تبين أن الذين كانوا يتمتعون بالقدرة على المشي السريع مكثوا فترة أقصر في المشفى.