النجاح الإخباري - اكدت أخصائية التغذية مرح الشخشير، ان قلة الحركة، وطبيعة الغذاء الذي يتناوله الانسان والوجبات السريعة، تؤدي إلى زيادة الوزن، والسمنة التي تعتبر احد المشاكل الصحية، وبالتالي حدوث اضطرابات في الجسم، نتيجة سوء استخدام السكر في الجسم، فيصبح التعرض الأكبر لاحتمال اصابة الانسان لمرض السكري.

وأوضحت الشخشير خلال حديثها لـ"النجاح"، انه حوالي 90% من حالات المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني هم الذين يعانون من سمنة وزيادة وزن، لافته ان زيادة الوزن تؤدي إلى خلل في إفراز الأنسولين في الجسم.

وتابعت الشخشير: "ننصح المرضى الذين يعانون من السمنة بإنقاص وزنهم حوالي 10%، وذلك بممارسة الرياضة، والمشي لمدة 30 دقيقة يوميا، وتناول نظام غذائي معين، بإشراف أخصائي تغذية".

وأكدت الشخشير بضرورة تناول ثلاث وجبات رئيسية، بينها سناك منوع، موضحه ان ادخال الشوفان في الفطور الصباحي لانه من النشويات المعدة، والأرز الحبة الطويلة، والبرغل، والفريكة، وتشعر المريض بالشبع.

وأضافت:"  السكر البني والعسل يرفع السكر في الدم بالنهاية لا يختلف عن السكر الأبيض، لافته الى ضرورة تناول الشوكلاته الداكنة بكميات قليل".

يذكر ان اليوم العالمي للسكري يومًا رسميًا عام 2006 ويتم الاحتفال به كل عام في 14 نوفمبر إحياءً لذكرى السير فريدريك بانتينج الذي شارك في اكتشاف الأنسولين مع تشارلز بيست في عام 1922.