النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة عن أن هناك نظامين غذائيين للصوم، يُعرفان باسم نظام غذائي محدود الوقت، أثبتا فعاليتهما في فقدان الوزن.
وقالت كريستا فارادي، أستاذة التغذية في الجامعة الدولية للدار البيضاء لعلوم الصحة التطبيقية: "هذه أول تجربة سريرية على الإنسان تقارن آثار شكلين رائجين من النظم الغذائية المقيدة بوقت على وزن الجسم وعوامل خطر التمثيل الغذائي للقلب".

وفي مجموعتي الدراسة، سمح للمشاركين بتناول ما يريدون خلال فترة تناول الطعام لمدة 4 ساعات أو 6 ساعات.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Cell Metabolism، أن المشاركين في كل من مجموعات الصيام اليومية قللوا من تناول السعرات الحرارية بنحو 550 سعرة حرارية كل يوم ببساطة عن طريق الالتزام بالجدول الزمني وفقدوا حوالي 3%  من وزن الجسم.

كما توصل الباحثون أيضا إلى أن مقاومة الإنسولين ومستويات الإجهاد التأكسدي انخفضت بين المشاركين في مجموعات الدراسة عند مقارنتها بالمجموعة التي حافظ فيها المشاركون على أوزانهم وعدم تغيير أنظمتهم الغذائية.

ولم يكن هناك تأثير على ضغط الدم أو كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة أو الدهون الثلاثية.

كما لم يكن هناك فرق كبير في فقدان الوزن أو عوامل الخطر القلبية الاستقلابية بين مجموعات النظم الغذائية المقيدة لمدة 4 ساعات و6 ساعات