النجاح الإخباري - أفادت دراسة جديدة أن وضع قناع الوجه عند البقاء في المنزل يمكن أن يساعد في إبطاء انتشار فيروس كورونا المميت بين أفراد العائلة نفسها.

ويقول باحثون من مركز بكين للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إن هذا يعمل فقط لإبطاء معدل الإصابة لدى أفراد الأسرة قبل ظهور الأعراض.

 ووجدت الدراسة التي أجريت على 124 أسرة صينية في بكين، أن ارتداء القناع في الداخل كان فعالا بنسبة 79% في وقف الانتشار مقارنة بعدم ارتداء القناع.

وينطبق هذا فقط قبل ظهور الأعراض لدى أول شخص في الأسرة مصاب بـ"كوفيد-19"، إلا أنه بعد ظهور الأعراض، لا يحدث القناع أي فرق.

ويقول الباحثون إن انتقال العدوى في الأسرة هو المحرك الرئيسي لانتشار الفيروس، ويعتقدون أن أقنعة الوجه التي ترتديها في الداخل يمكن أن تبطئ هذا الانتشار.

وحلل الباحثون العوامل التي قد تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالفيروس خلال فترة الحضانة. وتغطي هذه الفترة 14 يوما من بداية أعراض الشخص.

ووجدوا أنه خلال هذا الوقت انتقلت العدوى الثانوية، التي انتشرت من الشخص المصاب الأول إلى أفراد الأسرة الآخرين، في 41 من أصل 124 عائلة.

وزاد الاتصال المتكرر في الأسرة من خطر انتقال العدوى 18 مرة، وزاد الإسهال في المريض الأول من الخطر أربع مرات.

وأشار الباحثون: "توضح النتائج أهمية العدوى المسببة لأعراض مرضى "كوفيد-19" وتظهر أن ارتداء الأقنعة بعد ظهور المرض لا يحمي".

وكان قناع الوجه الذي تم ارتداؤه قبل بدء الأعراض فعالا بنسبة 79%، والتنظيف فعالا بنسبة 77%، لمنع انتقال الفيروس.

يقول مؤلفو الدراسة إن النتائج تدعم الاستخدام الشامل لقناع الوجه، ليس فقط في الأماكن العامة ولكن أيضا أثناء وجودك في المنزل، خاصة إذا كان شخص ما في العائلة مصابا بـ"كوفيد-19".