ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - تمكنت مجموعة من العلماء من دحض نظرية زيادة نسبة تعرض الاطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية إلى السمنة مقارنة مع الاطفال الذين يولدون بصورة طبيعية ، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري عن صحيفة ذا صن البريطانية.

وأوضح الباحثون أن مؤشر كتلة جسم الأم قبل حدوث الحمل هو أكبر عامل مؤثر على حجم أطفالها القادمين.

واستندت نتائج هذه الدراسة على تحليل فريق الباحثين مؤشرات كتلة أجسام وطرق ولادة ما يقارب 97 ألف شخص، يصل معدل أعمارهم إلى 18 عام.

وأكد الباحثون عدم وجود فرق إحصائي بعد حساب عوامل أخرى مثل العمر وحالة التدخين ومؤشر كتلة الجسم للأم.

وقال الدكتور "دانييل بيرجليند" الذي قاد الدراسة السويدية: "هذا يخبرنا أن الطريقة التي تلد بها النساء قد لا تكون عاملاً مهماً في نشأة وباء السمنة العالمي".

هذا ورحبت الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد بالنتائج التي نشرت في مجلة PLOS Medicine.