ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت مجموعة علماء أنه يمكن إستخدام فطر المشروم للتخفيف من أعراض الإصابة بمرض الإكتئاب.

وأوضحوا أن هذه الطريقة غير التقليدية يمكنها أن تحفز حدوث إستجابة سريعة لدى المرضى، ويمكن أن تحدث ثورة في مجال علاج الأمراض النفسية.

وتوصل الباحثون في جامعة "الكومونويلث في فيرجينيا مدرسة الطب" إلى هذه النتيجة خلال دراستهم تأثيرات المنشطات على مرضى الإكتئاب.

وبشكل خاص، وجدوا أن جرعة واحدة من مادة "سيلوسيبين"، والموجودة بكثرة في فطر المشروم، لها تأثير كبير في التخفيف من أعراض الإكتئاب في غضون ساعات.

وأشار الباحثون إلى أن مضادات الإكتئاب التقليدية تحتاج إلى وقت أطول من أجل التأثير على المريض، ولا تدوم لوقت طويل.

وقال "خافيير غونزاليس-مايسو"، طبيب في قسم العلاج النفسي والفيزياء الحيوية،:" عادة ما يحتاج المرضى إلى تناول مضادات الإكتئاب التقليدية لعدة أيام وأسابيع حتى تبدأ فعالية العلاج بالظهور".

وتابع: " ليس هذا فقط .. نسبة الإقدام على الإنتحار في هذه الفترة ترتفع بشكل كبير".

في الوقت الذي أكد فيه أن 80 % من المرضى المصابين بالسرطان والإكتئاب أظهروا تحسن كبير في حالتهم النفسية بعد تناول جرعات من مادة السيلوسيبين، وقد استمر هذا التأثير لمدة ستة شهور.