النجاح الإخباري - أحيت مديرية الزراعة في محافظة جنين ودائرة زراعة قباطية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بالتعاون مع مجلس قروي قرية الفندقومية وحركة فتح، اليوم الحميس، ذكرى يوم الأرض الخالد، بشق طريق زراعية بطول 2 كيلو متر ونصف في منطقة جبلية بمحاذاة مستوطنة "حومش" المخلاة المحاذية للقرية.

وتربط الطريق الزراعية شرق القرية بغربها، وتم زراعتها بأشجار الزيتون.

وشارك في المهرجان الخطابي والفعالية التي أقيمت في ساحة مدرسة بنات الفندقومية الثانوية، محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، والوكيل المساعد لوزارة الزراعة محمد شحبري، ورئيس المجلس القروي عبد الخالق قرارية، ومديرة الاتحاد العام للمرأة في جنين وفاء زكارنة، وأمين سر حركة فتح/ اقليم جنين عطا أبو ارميلة، ومدير زراعة المحافظة باسم حماد، ومديرة زراعة قباطية لما أبو بكر، ومدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، ومدير وقائي جنين العميد مهند أبو علي، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح، ونائب مدير شرطة المحافظة العقيد يوسف نصر الله، ومديرة المدرسة عائشة درويش، ومدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى.

ودعا المتحدثون إلى التصدي لسياسة سلطات الاحتلال المستمرة في بناء جدار الضم والتوسع العنصري، حيث تستمر سياسة الاحتلال العدوانية تجاه القدس والمقدسات من خلال نهب ومصادرة الأراضي وسرقة الثقافة ومحاولتها لتزوير التاريخ وإمعانها في سياستها التوسعية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال: "إننا في يوم الأرض ندعو حركة "حماس" إلى العودة إلى الشرعية وإنهاء حالة الانشقاق والانقسام الذي يعتبر الاحتلال هو المستفيد الأول والأخير منه"، مؤكدا أن شعبنا متمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام والالتفاف نحو القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، وتمسك الفصائل بالثوابت الوطنية وفي المقدمة حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه لا من أجل الحصول على حفنة من الدولارات والمكاسب الشخصية لأجندة خاصة.

بدوره، قال عساف: "إننا في هيئة الجدار أعددنا برنامجا وطنيا من خلال دعم صمود المواطن يوازيه النهوض بالواقع التنموي من خلال تفعيل يوم الأرض من خلال زراعة أشتال الزيتون، وتقديم كافة أنواع الدعم للمزارعين والمجالس القروية والمؤسسات الأهلية الواقعين بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري، والتجمعات التي تقع أيضا خلف الجدار، بناء على قرار من مجلس الوزراء من خلال إقراره بتقديم المنح وكافة أنواع الدعم للمتضررين، جنبا الى جنبا التنمية".

وأكد المتحدثون أن يوم الأرض وشق الطرق وزراعة الأشجار هي "رسالة نبرقها لحكام إسرائيل وللعالم بأن شعبنا الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب وجنين والخليل وفي الشتات موحد بانتمائه في تشبته بأرضه وبهويته وبعلمه وبشجرة الزيتون التي جئنا اليوم نغرسها سويا'.

ودعوا كافة أبناء نا الفلسطيني إلى التوحد في خندق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الذي لا يأتي إلا بعودة غزة إلى الشرعية الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام والانشقاق من قبل حركة حماس، لأن المستفيد الأول والأخير هو الاحتلال.

وقالوا "إننا في يوم الأرض نستذكر الشهيدين الراحلين ياسر عرفات وزياد أبوعين  وتوفيق زياد وشهداء الجليل والمثلث لنقول لهم أن الشعب الفلسطيني اليوم موحد في خندق واحد'.

وتخلل المهرجان فقرات فنية فلكلورية وقصائد شعرية لفلسطين قدمتها طالبات المدرسة، وفقرات فنية زجلية للفنان الفلكلوري صالح الرباع وفرقته والذي غنا لفلسطين ولشهداء يوم الأرض وللشهيدين ياسر عرفات وزياد أبو عين وشهداء فلسطين، وللأسرى، ولسهول فلسطين والأقصى، وجرى زراعة أشتال الزيتون بمحاذاة المستوطنة.

كما افتتح الرجوب وعساف معرض تراثي في المدرسة على شرف يوم الأرض.