النجاح الإخباري - جدد أهالي وفعاليات محافظة جنين، اليوم السبت، دعمهم ومبايعتهم لرئيس دولة فلسطين محمود عباس.

 جاء ذلك خلال مهرجان مركزي نظمته حركة "فتح إقليم جنين، اليوم السبت، بمشاركة أمناء سر الأقاليم في القدس وكافة المحافظات.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أهمية دعم وإسناد مواقف الرئيس المتمسك بالثوابت الوطنية والصامد أمام كافة الضغوطات، مشيدا بالتفاف الحركة وأبناء شعبنا حول الرئيس وقادة منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسة الأمنية.

وشدد على أن شعبنا متمسك بحق العودة وبتقرير المصير وبالقدس عاصمة لدولة فلسطين، وأن رسالة شعبنا في هذا المهرجان بأن مقولة الاحتلال "الكبار يموتون والصغار ينسون" سقطت.

وقال محيسن، إن القدس والمقدسات هي خط أحمر، وإن أميركا الداعمة للمحتل الإسرائيلي، جاء الرد عليها مرة أخرى من جنين بمبايعة ودعم الرئيس محمود عباس .

 بدوره، قال أمين سر إقليم "فتح" في جنين نور أبو الرب، إننا نجدد مبايعتنا ومساندتنا للرئيس محمود عباس في تصديه لكل الضغوطات، ونعلن دعمنا المطلق لقيادتنا في قراراتها ومواقفها المتمترسة خلف حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة، والإفراج عن الأسرى.

وحذر أبو الرب من أصوات النشاز التي تتطاول على قيادتنا الحامية لمشروعنا الوطني، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية.

من جانبه، قال منسق حركة الشبيبة لخريجي معسكرات الأشبال محمد زيود: "جئنا اليوم لنجدد البيعة للرئيس والالتفاف حول قيادتنا، ولن نسمح للمشاريع التصفوية أن تمر على حساب ثوابتنا الوطنية، وفي المقدمة منها القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أن "حركة الشبيبة هي الدرع الحامي للرئيس ولقيادتنا ولشعبنا حتى إحقاق حقوقنا الوطنية المشروعة".

وتخلل المهرجان، عروض عسكرية لخريجي المعسكرات، وهم يرفعون صور الشهيد أبو عمار، والرئيس محمود عباس، والأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى، إضافة لأغان وطنية.

وحضر المهرجان، نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، وقائد منطقة جنين العقيد ناظر عمر، وقادة المؤسسة الأمنية، وأعضاء من المجلسين التشريعي والثوري، ونائب مدير الشرطة العميد جهاد مسيمي، وأمناء سر الأقاليم في القدس وكافة المحافظات، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، ورئيسا اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في جنين ومخيمها صالح حواشين ومحمد الصباغ، وطلبة المدارس والجامعات.