النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بشدة اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، كما أدانت إقدام جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، اقتحام مخيم جنين، وسط اطلاق كثيف للنيران واستفزازات وارهاب للمدنيين العزل، وارتكابها جريمة اعدام ميدانية راح ضحيتها الشهيد سعد ناصر حسن عبد الفتاح صلاح (20 عاما)، والفتى الشهيد أوس محمد يوسف سلامه (17 عاما)، إضافة إلى عدد من المصابين.

وأكدت الوزارة في بيانها، أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تتعمد بشكل دائم وبالتزامن مع جولات المبعوثين الاميركيين في المنطقة الهادفة الى احياء عملية السلام، تصعيد وتوتير الأجواء والمناخات عبر جملة من التدابير والاجراءات القمعية والتنكيلية بالفلسطينيين، سواء أكانت تصعيدا في عمليات الاستيطان والتهويد أو القتل المباشر للمواطنين الفلسطينيين، وما جرى في مخيم جنين من جريمة بشعة، يتزامن مع اللقاءات التي يجريهامبعوث الرئيس الاميركي لشؤون المفاوضات الدولية مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين جيسون غرينبلات.

وأضافت، "ان التصعيد يأتي أيضا في اطار محاولات الائتلاف اليميني الحاكم في اسرائيل، خلط الأوراق وفرض أجندات وأولويات اسرائيلية معدة مسبقا على أجندة تلك اللقاءات، وهذه جميعها عقبات الهدف منها إعاقة المسعى الأميركي الجدي الهادف الى احياء عملية السلام والمفاوضات".

وحملت الوزارة حكومة نتنياهو المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، وعن تداعيات تصعيدها المستمر للأوضاع في فلسطين المحتلة، كما تحملها المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد على الجهد الأميركي المبذول لإحياء عملية السلام.