نابلس - النجاح الإخباري - تعقد ما يسمى المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد، اليوم الأحد، جلسة جديدة من القضية المتعلقة بإحراق وقتل عائلة دوابشة في الحادي والثلاثين من تموز/ يوليو 2015، على يد مجموعة من المستوطنين بعد مهاجمة منزلهم في قرية دوما قضاء نابلس.

وسيتم الاستماع لمرافعات وتلخيصات النيابة فريق الدفاع عن المستوطن المتهم الرئيس فيها عميرام بن أوليئيل، بعد عملية جرت لفصل مستوطنين آخرين عن المحاكمة بحجة أنهم "قاصرين" وتوجيه اتهامات منفصلة لهم بحسب القناة العبرية السابعة.

وكانت المحكمة في الرابع والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قد أدانت مستوطن دعت نيابة الاحتلال أنه "قاصر"، وهو من المشاركين في الجريمة، بالانتماء لتنظيم "إرهابي يهودي".

ويدعي فريق الدفاع عن بن أوليئيل أنه انتزعت الاعترافات منه تحت التعذيب من قبل ضباط جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". وهو ما ينفيه الأخير.

وتم إقراره من المحكمة بعد اعتراف المستوطن بأنه شارك في عدة جرائم ضد الفلسطينيين.

وتم تغيير لائحة الاتهام بحق المستوطن ذاته قبل خمسة أشهر، بعد صفقة مع النيابة، من متهم بالمشاركة في الجريمة، إلى التخطيط لارتكاب جريمة بدافع عنصري وفصلها عن قضية حرق العائلة وقتلها.