رام الله - النجاح الإخباري - كشف منسق الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور علي عبد ربه، اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة الواجب اتخاذها للحد ومنع دخول فيروس كورونا الجديد إلى الوطن، بالإضافة إلى التعامل مع الإصابات في حال حدوثها، بما تتطلبه معايير منظمة الصحة العالمية.

وأوضح عبد ربه اليوم الثلاثاء، أنه تم إجراء الفحص لأكثر من 83 شخصا ولغاية الآن كانت النتائج جميعها سلبية "بمعنى لم تسجل أي حالة إصابة في فلسطين".

وأشار إلى أن هناك 5 أطباء عادوا من الصين، مشيرا إلى أنهم سينهون فترة الحجر الصحي غدا الأربعاء أو بعد غدٍ، وهم بصحة جيدة وليس لديهم أي أعراض للمرض، بالإضافة إلى 80 شخصا ممن خالطوا الوفد السياحي الكوري الجنوبي الذي زار فلسطين.

وبشأن المخالطين للوفد السياحي الكوري الذي تبين إصابة جزء من أعضائه بمرض كورونا لدى عودهم لبلادهم، قال عبد ربه: "تم سحب حوالي 80 عينة من المخالطين للوفد الكوري والذين راجعونا، وهم حاليا في الحجر الصحي البيتي، وكلهم نتائجهم سلبية، ولكن هم في حالة الحجر الصحي والمراقبة لمدة 14 يوما لانتهاء الفترة".

وشدد أن أزمة الوفد السياحي الكوري تنتهي اليوم، منوها إلى أن الوفد الكوري كان موجود في فلسطين في آخر أيامه يوم 13 من الشهر الجاري، أي ان اليوم يكون هو اليوم الـ 14 في لفترة الحجر.

وأوضح عبد ربه أنهم يقومون بمتابعة من هم في الحجر الصحي بالمنازل بشكل دائم عبر الاتصال تلفونيا للاطمئنان عن صحتهم ومجريات تطور الاحداث معهم إذا حدثت أي أعراض، مشيرا إلى أنهم على اتفاق معهم لأن يكونوا على تواصل دائم مع بعضهم.

وبشأن أعراض الإصابة بالمرض، قال: "أي شخص لديه أعراض التهاب رئوي حاد وسعال وارتفاع في الحرارة وضيق التنفس يتطلب وضعه إدخال للمستشفى وتاريخ سفره الـ 14 يوم الأخيرة من ظهور الأعراض إلى الصين أو إحدى الدول الموبوءة والتي تزداد يوما بعد يوم".

وتعقيبا على اختفاء الكمامات في الضفة الغربية، ومدى أهميتها للوقاية من المرض، أكد عبد ربه أن مواجهة وباء كورونا مسؤولية جماعية، والكل يجب أن يتحلى بالمسؤولية "التاجر والبائع والطبيب والمواطن والوزير" كلٌ حسب إمكانياته، مؤكدا أن الكمامات تحمي من الفيروس كونه ينتقل عن طريق الرذاذ.