النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إياد نصر، إن الكشف عن أوامر وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، لبناء 1900 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، ومن قبلها إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة، لن يقر واقعا للاحتلال، ولن يلغي حقا مشروعا لشعبنا.

وأشار نصر في بيان له، اليوم الجمعة، أن طرح الإدارة الأميركية مؤخرا لـ"صفقة القرن" المشؤومة، شجع الاحتلال على توسيع رقعة الاستيطان، ضمن المخطط الرامي لتقطيع أواصر الدولة الفلسطينية.

وأضاف:" إن شعبنا يرفض استمرار هذا الواقع المرير الذي تكرسه حكومة الاستيطان في دولة الاحتلال، وسيبقى يكافح حتى نيل حقوقه المشروعة".

وشدد نصر على ضرورة التدخل الدولي العاجل من قبل الأمم المتحدة، من أجل حماية قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، والوقوف بشكل جاد في وجه مخططات الاحتلال، ومحاكمة قادته في المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار الاستيطان يمثل "جريمة حرب".

وأكد أن الإعلان الذي جاء في إطار اشتداد الحملة الانتخابية في دولة الاحتلال، يؤكد من جديد نوايا الأحزاب الإسرائيلية خاصة اليمينية، القائمة على إنكار حقوق شعبنا المشروعة، وتكريس سياسات الفصل العنصري، ونهب المزيد من أراضي دولة فلسطين المحتلة، ما يدمر حل الدولتين، ويهدد بانفجار الأوضاع.