نابلس - النجاح الإخباري - أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز 149مليون شيكل من مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء ماهو إلا استمرار لتنفيذ القرار الذي تم تشريعه، من قبل الكنيست  في الثاني من شهر تموز 2018.

وأضاف عبد ربه في تصريح لاذاعة "صوت فلسطين"، وتابعه النجاح الإخباري:"الهدف من هذا القرار ليس ماديا، وإنما لإظهار الأسرى والشهداء ومايقوم به أبناء شعبنا من نضال من أجل الحرية وتقرير المصير على أنه يندرج تحت مسمى "الارهاب"، حسب زعم الاحتلال.

 وطالب بضرورة تكثيف الجهود الوطنية، والشعبية، والإعلامية، والاجتماعية، والدبلوماسية، وتوفير الحاضنة الفلسطينية من أجل توفير الحماية للأسرى ولعائلات الشهداء والجرحى، لأنهم يمثلون طليعة النضال والكفاح الوطني الفلسطيني، وجوهر القضية الفلسطينية، وعنوان التحرر وتقرير المصير.

وتابع عبدربه:" هيئة الاسرى والمحررين، تعمل وفق القانون والتشريعات الفلسطينية، من أجل توفير كل سبل الحماية والحياة الكريمة لهؤلاء المناضلين".

وحول موقف القيادة الفلسطينية من الإجراء الإسرائيلي، أكد عبد ربه على أن القيادة الفلسطينية لم تنس في يوم من الأيام التضحيات التي قدمها الأسرى، ولن تتراجع عن مسؤلياتها اتجاههم، منوهاً إلى قضية الأسرى من الثوابت التي يبرزها الرئيس دائما أمام المحافل الدولية وعلى منبر الأمم المتحدة.

 و فيما يتعلق بالأسير أحمد زهران المعتقل الإداري، الذي أمضى أكثر من 100 يوم في الاعتقال الإداري، وهو مستمر بإضرابه عن الطعام أكد عبد ربه،  ان ممارسات إدارة سجون الاحتلال تهدف لكسر ارادته وإجباره على الاستسلام متطرقا لوضعه الصحي الذي بدء بالتراجع بسبب نقص الأملاح والسوائل ومايتعرض له من ضغوطات.