رام الله - النجاح الإخباري - كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، ماجد الفتياني، اليوم السبت، عن موعد افتتاح دورة المجلس الثوري القادمة في مدينة رام الله ، بحضور الرئيس محمود عباس .

وأكد أن دورة المجلس الثوري ستفتتح بحضور الرئيس عباس يوم الثامن عشر من الشهر الجاري، موضحا أن جدول أعمالها سيكون حافلا.

وأوضح الفتياني أن جدول الأعمال يتضمن موضوع الانتخابات البرلمانية القادمة، ورؤية فتح لآليات الوصول لانتخابات تمثل أوسع قاعدة عريضة من الوطنية الفلسطينية، من أبناء فتح أو شعبنا سواء منظمات المجتمع المدني أو النقابات والاتحادات والأكاديميين ورجال الأعمال.

وأضاف أن البرلمان الفلسطيني القادم، سيكون من أولى أولوياته، حماية المشروع الوطني والتمسك به رغم كل ما يحاك هنا أو هناك.
 
وتابع القيادي في فتح : "بناء على رؤية الرئيس، نحن ذاهبون لانتخابات برلمانية سيحدد شكلها المرسوم الرئاسي"، مستدركا : "لكن هذا برلمان وطني لحماية النظام السياسي ومشروع الدولة الفلسطينية، وغير خاضع لتجاذبات أوسلو أو غيرها من التجاذبات التي وضعتنا إسرائيل فيها، بعد تنكرها لكل الاتفاقيات والبروتوكولات التي وقعت".

وأشار إلى أن "إسرائيل تسعى إلى تدمير كل شيء تم الوصول إليه بينها ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مشددا على أن المنظمة ستحافظ على حق شعبنا في أرضه وعاصمته بكل المقاييس.

وأردف الفتياني قائلا : "نسعى لانتخابات برلمانية بغض النظر عن المسمى الذي سيطلق عليه (..) برلمان وطني يمثل كل أطياف شعبنا في داخل الوطن بما فيه القدس العاصمة".

وأكد أن موضوع إجراء الانتخابات في القدس غير خاضع للنقاش أو المساومة كعاصمة لدولة فلسطين، لتكون في قلب الانتخابات، معبرا عن أمله بألا تعطل مسيرة الانتخابات والجهد الذي يُبذل للوصول إليها.

وختم الفتياني حديثه قائلا : "نحن نسعى إلى أوسع شراكة وطنية، ليشكل هذا البرلمان، الحالة الوطنية الفلسطينية التي سيتشكل على أساسها النظام السياسي بشركائه سواء فصائل منظمة التحرير أو فصائل العمل الإسلامي".