رام الله - النجاح الإخباري - أعربت الرئاسة عن تقديرها لما جاء في القرار الصادر عن الكونغرس الأميركي هذه الليلة، الداعم لحل الدولتين، والرافض لسياسة الضم والاستيطان، والأمر الواقع، والإجراءات أحادية الجانب، والإقرار بطموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الخاصة به.

وأكدت الرئاسة أن قرار الكونغرس جاء ردا على سياسية الإدارة الأميركية الحالية الخاطئة، والتي كان آخرها تصريحات الوزير بومبيو والتي يعتبر فيها الاستيطان غير مخالف للقانون الدولي.

وذكرت الرئاسة في بيان لها، إن ما جاء في هذا القرار يُعد رسالة واضحة للإدارة الأميركية واسرائيل، مفادها أن السلام يأتي فقط عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

وجددت الرئاسة التأكيد على أن السلام الحقيقي لن يتحقق دون العودة الى القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وطالبت الإدارة الأميركية بالتراجع عن سياساتها الخاطئة ابتداءً بموضوع القدس، وانتهاءً بدعم الاستيطان، ورفض حل الدولتين.

ويأتي ما جاء في القرار الذي صادق عليه أعضاء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، منسجماً مع قرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والتي كان آخرها القرار 2334 لعام 2016.