رام الله - النجاح الإخباري - أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن دولة الاحتلال مستمرة في تصعيد هجمتها ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والتي كانت آخرها ماقامت به اليوم من اعتقال الطواقم الصحفية العاملة في تلفزيون فلسطين.

وذكر، في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن هناك اتفاقيات بيننا وبين الإسرائيليين على أن هذه المؤسسات جميعا بما فيها بيت الشرق، أن تكون كلها فعالة في القدس وعاملة بشكل طبيعي، كما تعمل أي مؤسسة فلسطينية في أي مكان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال، ومع ذلك دولة الاحتلال تمنع  الجميع من العمل، الأمر الذي يؤكد لنا أن صفقة العصر تطبق قطعة قطعة، وان ما قام به السيد ترمب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، وضمها الى القدس الغربية أصبح أمراً في طريقه الى أن يكون مفروضا على أرض الواقع.