رام الله - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ ، اليوم الثلاثاء، على أن الرئيس محمود عباس سيعلن موعد الانتخابات التشريعية، ومن ثم بعد ذلك موعد الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء لجنة الانتخابات من مشاوراتها.

وأوضح في تغريدة عبر حسابه الرسمي (تويتر) أن "حركة فتح تؤكد ان مرشحها الوحيد للرئاسة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" مرشح الإجماع الفتحاوي وكل احرار وشرفاء شعبنا الفلسطيني العظيم".

وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، أإن تنظيم انتخابات عامة هو الطريق الأمثل والأقصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني، من خلال العودة المباشرة للشعب وإعطائه حقه الطبيعي في كلمة الفصل من خلال صناديق الاقتراع.

وأكد القواسمي، في تصريح صحفي، "التقينا مع حماس مئات المرات، وعقدنا الاتفاقيات والتفاهمات معها، آخرها اتفاق القاهرة في أكتوبر 2017، دون نتائج إيجابية حقيقية ملموسة، وأن الدخول في التجارب ذاتها هو مضيعة للوقت، ولا يمكن أن نتوقع نتائج مغايرة لما سبق، لذا فإننا نؤكد على أهمية الذهاب للشعب ليقول كلمته التي يجب على الجميع احترامها".

وشدد على أنه "إضافة إلى وجوب إجراء انتخابات عامة تكريسا لمبدأ الديمقراطية وتداول السلطات عبر صناديق الاقتراع، والحاجة الماسة لوجود جهة تشريعية برلمانية قادرة على سن القوانين ومراقبة الجهات التنفيذية، فإننا أيضا نرى فيها وسيلة لتوحيد الجبهة الداخلية وتجديد الثقة وإعطاء الشعب حقه في التعبير عن رأيه".

وكان المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل توقع أن يزور رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر قطاع غزة ، نهاية الاسبوع المقبل،  لعقد لقاءات مع حركة  حماس  وباقي الفصائل لبحث مسألة إجراء الانتخابات وتهيئة الأجواء لها.

وعقدت لجنة الانتخابات اجتماعا مع الفصائل والأحزاب في  رام الله  الأحد الماضي، حيث أكد كحيل أن جميع القوى حضرت الاجتماع وأكدت على ضرورة إجراء الانتخابات، وأنها حق دستوري.