رام الله - النجاح الإخباري - أكدت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين السفيرة أمل جادو، أنها أطلعت سفير نيوزلندا الجديد غير المقيم لدى فلسطين جريج لويس، على آخر المستجدات والتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والواقع الحالي الذي تفرضه إسرائيل على الأرض.

وأشارت جادو، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، إلى الوضع الاقتصادي الصعب في فلسطين بفعل إجراءات الإدارة الأميركية، التي عملت على قطع المساعدات الإنسانية كاملة، والاحتلال الإسرائيلي الذي يهدف إلى عرقلة وتقويض بناء اقتصاد فلسطيني بقطاعاته المختلفة.

وأبدت استعداد دولة فلسطين بأن يكون هناك تمثيل دبلوماسي مباشر لنيوزيلندا في فلسطين، ما يساهم في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن تعترف بفلسطين كدولة، الأمر الذي يعزز موقف نيوزلندا الرسمي الداعم لحل الدولتين، ومبادئ القانون، والشرعية الدولية.

وتحدثت جادو عن تصاعد الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في الأرض المحتلة، خاصة الاستيطان ومصادرة الأراضي، مثمنة موقف نيوزيلندا ومساندتها لدولة فلسطين فيما يخص قرار 2334، كذلك دعمها الذي تقدمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، مطالبة بضرورة استمرار هذا الدعم من خلال التصويت الإيجابي على تجديد ولايتها، من أجل ضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحمايتهم.

واعتبرت أن تجميد الاستيطان استحقاق هام للعودة إلى المفاوضات، كونه يشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشددت جادو على أهمية دفع عجلة التعاون الثنائي بين البلدين، من خلال عقد جلسة مشاورات سياسية، وإمكانية عقد لجنة مشتركة لمتابعة أفق التعاون الثنائي في كافة المجالات، وتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون في مجالات أخرى كالسياحة، والتعليم، والزراعة، والثقافة.

بدوره أكد السفير لويس موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية، وحل الدولتين، وحق تقرير المصير، ومواصلة بلاده تقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية.

وأضاف أنه يجب العمل على دعم قطاعات مختلفة كالتعليم ومجالات الطاقة، خاصة في ظل هذه الفترة الصعبة سياسيا واقتصاديا التي يعيشها الشعب الفلسطيني.