النجاح الإخباري - قال وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود خلال لقاء نظمته وزارة الاعلام في مدينة نابلس مع اصحاب ومسؤولي المحطات المسموعة والمرئية المحلية في محافظات شمال الضفة الغربية: "، إن الوزارة تعمل على استعادة وترسيخ مكانة القضية الفلسطينية في المشهدين العربي والعالمي، ووضع قانون إعلام موحد، وتوحيد لغة الخطاب"، مشيراً إلى أن الوزارة تسير بشكل حثيث نحو تطوير وتحديث آليات عملها وسبل ادائها، وتتطلع الى الارتقاء بالمشهد الإعلامي الوطني الذي يجب أن يأخذ مكانته الطبيعية بشكل دائم.

وأضاف: " إن الوزارة  تعمل على وضع قانون إعلام موحد وقطعت مرحلة لا بأس بها، في الوقت الذي تسعى فيه الى توحيد لغة الخطاب وما يتصل بالمصطلح استناداً الى أسس وقواعد تتناسب مع الحالة الفلسطينية، والى جانب ذلك العمل على استعادة القضية الفلسطينية مكانتها في المشهدين العربي والعالمي من خلال وضع خطط  تضمن تنفيذ ذلك".

وأكد المحمود على أن الاعلام الخاص هو جزء من الاعلام الوطني ولعب ومازال يلعب دوراً مهماً ويتحمل مسؤولياته الوطنية في ظل الحالة الكفاحية التي يعيشها شعبنا العربي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وذلك على طريق نيل الحرية وتحقيق الاستقلال .

كما وأعلن عن تنظيم دورات مكثفة على أيدي خبراء اعلاميين فلسطينيين وعرب وعالميين للعاملين في الإذاعات ومحطات التلفزة المحلية.

وأردف: " إن الوزارة تولي أهمية بالغة من أجل ضمان التواصل والتشاركية على قاعدة اللقاء المستمر والعمل المتكامل بين كافة اطراف المشهد الإعلامي"، مشدداً على ان هذا اللقاء جزء من هذه العملية ويشكل فاتحة لسلسلة لقاءات مقبلة، وأعلن بأن وزارة الاعلام بصدد تنظيم دورات مكثفة على أيدي خبراء اعلاميين فلسطينيين وعرب وعالميين للزملاء في الإذاعات ومحطات التلفزة المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة  .

وحث المحمود اصحاب ومسؤولي المؤسسات الإعلامية الذين تأخروا في تصويب اوضاعهم على انهاء ذلك قبل نهاية الشهر الجاري، وهي نهاية مهلة الثلاثة أشهر  التي منحها مجلس الوزراء، وقبل ذلك كانت وزارة الاعلام قد منحت نفس المدة .