رام الله - النجاح الإخباري - شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية؛ لا سيما رام الله، ومدينة القدس المحتلة؛ قبل أن تعتقل 16 مواطنًا بينهم فتاة، وتقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.

واقتحمت الاحتلال، فجر اليوم الأحد، منزل الأسير القيادي في الجبهة الشعبية وليد حناتشة في حي الطيرة برام الله، وجلبوه مكبلاً للمنزل، كما اقتحموا منزل الأسير سامر العربيد في الحي ذاته.

 وتتهم قوات الاحتلال الأسير العرابيد بالمسؤولة عن عملية "عين بونين" التي اسفرت عن مقتل مستوطنة قبل شهرين تقريبا.

كما اندلعت مواجهات في بلدة سردا، حيث رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة خلال انسحاب الاحتلال من المدينة ما أدى الى اصابة جندي للاحتلال في وجهه.

يذكر أن الاحتلال اقتحم أمس الجمعة،مقر الإدارة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي، في منطقة سطح مرحبا بمدينة البيرة، وذلك بعد تحطيم أبوابه الخارجية.

في سياق اخر، اقتخم الاحتلال بلدة عنبتا شمالي طولكرم،وأجروا تفتيشا لمنزل المعتقل أحمد محمد عبد الصمد، وقاموا بمصادرة مركبة والده، فيما جرى اعتقال زاهر عامر بركات ويزن تيسير عبد الدايم.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية بني نعيم شرق الخليل، واعتقلوا الفتاة مريم مناصرة ووالدها يحيى مناصرة.

وفي القدس، اقتحمت القوات العيسوية شرقًا، واعقلت 11 مواطنين وهم: آدم شفيق عبيد، وخالد وليد عبيد، ومحمد مروان عبيد، وضياء أيمن عبيد، وحاتم حسن زمرد، وخالد مصطفى، ونديم الصفدي، ومحمد إبراهيم درويش، وفارس الزعتري، وعلي حمدان ومعتصم حمزة عبيد.

وكان الاحتلال زعم الليلة الماضية إطلاق نار تجاه سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "حفات جلعاد" غرب نابلس دون وقوع اصابات.