النجاح الإخباري - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من خطورة ونتائج التعامل مع حرب الاحتلال على أشجار الزيتون وموسم قطافها كأمور باتت اعتياديه ومألوفة لا تستدعي الوقوف أمام دلالاتها ونتائجها الخطيرة وانعكاساتها السلبية، خاصة ما يتعلق بضرب اقتصاديات المواطنين الفلسطينيين.

وأدانت حرب الاحتلال ومستوطنيه على موسم وأشجار الزيتون، معبرة عن شديد استغرابها من صمت المؤسسات والمجالس الأممية المختصة، خاصة المجلس العالمي للزيتون على هذه الانتهاكات والجرائم التي تلاحق وتطارد لقمة عيش المزارع الفلسطيني.

وأضافت الوزارة:" انه في كل عام تتعرض أشجار الزيتون إلى حرب إسرائيلية شرسة سواء من خلال إحراقها أو تقطيعها أو رشها بمواد مميته وحرمانها من العناية التي تستحقها، كما تتعرض ثمار الزيتون إلى عمليات تدمير وسرقة من قبل عصابات المستوطنين".

وقالت: "عشية موسم قطاف الزيتون السنوي تصعد سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، الهادفة الى تهويد وأسرلة مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة المناطق المصنفة "ج"، والى ضرب مقومات الوجود والصمود الفلسطيني في تلك المناطق".