النجاح الإخباري - أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، بياناً أدانت خلاله جرائم وانتهاكات الإحتلال المتواصلة، معتبرة سكوت المجتمع الدولي على هذه الجرائم اليومية تشجيعاً للإحتلال للتمادي في جرائمه.

وأوضحت أن المجتمع الدولي مطالب بمساءلة الإحتلال على تلك الجرائم ومحاسبتها عليها وليس غض البصر عما ترتكبه من انتهاكات يومية بحق الإنسان الفلسطيني، مما يعيدنا من جديد للتأكيد على مطلب توفير الحماية الدولية للشعب الذي اعتمد أصلاً من قبل الأمم المتحدة، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم مقترحاته العملية من أجل اعتمادها كما جاء في القرار الأممي.

وقال الوزارة في بيانها: " بات واضحاً أن أروقة الأمم المتحدة ومؤسساتها أصبحت أمكنة سهلة ومتوفرة لتفريغ شحنات الإحتقان العالمي والغضب الإنساني لغياب العدالة الدولية وتحديداً في فلسطين المحتلة، رغم كل ذلك سنبقى نقرع الجرس، وندق أبواب المجتمع الدولي مطالبين بالعدالة والحقوق المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها تحرير دولته من الإحتلال".

وأكدت أن الاحتلال يشن حرب استعمارية شرسة ومفتوحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في طول البلاد وعرضها، بهدف تكريس وتعميق الإحتلال والإستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإحلال المستوطنين اليهود مكان أصحاب الأرض.

وتابعت "من جهةٍ أخرى يواصل المستوطنين إعتداءاتهم الإستفزازية الهادفة إلى ضرب الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج "، وتتقدم الحركة الإستعمارية برمتها في تنفيذ العديد من المخططات التهويدية خاصة ما يتصل منها بتهويد المسجد الأقصى ومحيطه كما حدث في أداء المستوطنين لشعائر تلمودية في مقبرة باب الرحمة القريبة من أسوار وأبواب المسجد الأقصى المبارك، وإقتحام عصابات المستوطنين لقرية قيره شمال سلفيت وإعطاب 13 مركبة وخط شعارات عنصرية معادية، بالإضافة لإقدام جرافات بلدية الإحتلال في القدس بحماية قوات الإحتلال على تجريف ما يزيد عن 22 دونماً مزروعة بأشجار الكرمة والزيتون واللوزيات شمال غرب بيت جالا".