نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، أن إطلاق حملة قطف الزيتون في المناطق القريبة من المستوطنات والبؤر العشوائية يأتي في سياق تعزيز صمود المزراعين على اراضيهم في المناطق المصنفة (ج).

وقال عساف لبرنامج "نهار فلسطين" على فضائية "النجاح" يوم الاثنين إن الحملة جزء من توجه وطني لحماية موسم الزيتون من اعتداءات المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

وكانت الهيئة ومؤسسات حقوقية قد اطلقت في وقت سابق الحملة وأعلنت عن جدول زمني خاص بها.

وأشار عساف الى  ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين خلال موسم قطف الزيتون لهذا العام.

وتهدف الحملة التي تغطي جميع محافظات الوطن بحسب عساف إلى تقديم المساعدات للمزارعين خلال موسم قطف الزيتون من أجل تعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، في المناطق التي تتعرض الى اعتداءات المستوطنين بشكل متكرر، والتي يحاول من خلالها المستوطنون ترهيب ومنع المواطنين من الوصول الى أرضهم.

وأكد عساف أن الحملة ليست بالجديدة بل موسمية تنفذها الهيئة، ضمن توجيهات من الرئيس محمود عباس من أجل الحفاظ على الأرض الفلسطينية، وعلى شجرة الزيتون، ولدعم صمود وثبات المزارع في أرضه، والتصدي لاعتداءات المستوطنين.

وفي وقت سابق دعت،القوى الوطنية والإسلامية في محافظتي رام الله والبيرة، الكل الفلسطيني لتكثيف الجهود وحماية موسم الزيتون من اعتداءات المستوطنين.

في سياق متصل، أثار قرار وزير الزراعة، قبل يومين، تعقيبات من الأهالي، حول صيغة البيان بالتعامل مع المزارعين فيما يتعلق بموعد قطف الزيتون.

وجاء في نص القرار المنشور في 26 أيلول الحالي: "تعلمكم وزارة الزراعة وبناءً على قرار الوزير المرفق، بتحديد موعد قطف الزيتون بتاريخ 15/10/2019، وأن هذا الموعد بقرار من معالي وزير الزراعة رياض العطاري، وتهيب بكم وزارة الزراعة الالتزام بقرار معاليه، وأن مخالفة قرار الوزير يعاقب عليه القانون حسب القانون المنصوص عليه والمعمول به في المحاكم الفلسطينية".