وكالات - النجاح الإخباري - استمعت محكمة هولندية قبل أيام إلى مطالبة بالنظر في دعوى تتعلق بالعدوان على قطاع غزة في 2014 ضد وزير قوات الاحتلال بيني غانتس، وزعيم حزب “أزرق- أبيض”، الذي حصل في الانتخابات الأخيرة على 33 مقعدًا في "الكنيست".

ودعا المواطن الهولندي من أصل فلسطيني إسماعيل زيادة المحكمة إلى المضي في إجراء محاكمة في جرائم حرب في مسعاه للحصول على العدالة لأقاربه الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية.

وبدأت جلسة الاستماع الأولية الهادفة إلى تحديد ما إذا كانت المحكمة ستنظر في القضية، في الوقت الذي توجه فيه الإسرائيليون إلى مراكز الاقتراع لاختيار حكومة جديدة.

وكان غانتس (60 عاماً) رئيس هيئة أركان قوات الاحتلال وقت حملة القصف على غزة في 2014 والتي قال زيادة إن ستة من أقاربه استشهدوا فيها.

والمتهم الثاني هو قائد قوات الاحتلال الجوية السابق عمير إيشيل (60 عاما).

ونقلت الوكالة الفرنسية عن زيادة قوله أمام القضاة في محكمة منطقة لاهاي: "أنا أطالب بالعدالة"، مؤكداً أنه لن يحصل على حكم عادل من محكمة إسرائيلية لأنها "تميّز ضد الفلسطينيين الساعين إلى المحاسبة على جرائم الحرب".

واستشهدت والدة زيادة وثلاثة من أشقائه وزوجة أخيه وابن أخيه وصديقه في استهداف طال مخيم البريج في غزة في 20 يوليو (تموز) 2014.


وذكرت إليزابيث زيغفيلد محامية زيادة أمام المحكمة: "لأن موكلي فلسطيني فإنه لا يضمن الحصول على قاض محايد ومستقل... أي أنه من المستحيل أن يرفع قضيته في أي مكان آخر".

ويتوقع أن يصدر القضاة حكمهم خلال الشهرين المقبلين.