نابلس - النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للأسير سلطان أحمد خلف 38 عاما من قرية برقين، والمضرب عن الطعام لليوم 61 على التوالي ضد اعتقاله الإداري.

وأوضحت محامية الأسير، أن خلف دخل في مرحلة حرجة وصعبة، وبات يعاني من خلل في الدماغ وتقرحات شديدة في الفم وضعف شديد في الرؤية وآلام في مختلف أنحاء جسده، ونقص كبير بالوزن.

في سياق متصل،أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة برقين الاعتصام المفتوح أمام منزل الأسير خلف.

ومنذ ساعات الفجر الأولى، نادت القوى والفصائل الوطنية عبر مكبرات الصوت، المواطنين التوجه نحو منزله للتضامن مع عائلته، والاعلان عن الإعتصام المفتوح أمام منزله.

يذكر أن الأسير خلف مضرب عن الطعام منذ 62 يوما، رفضا لاعتقاله الاداري، واعتقلت قوات الاحتلال خلف في 8 تموز من العام الجاري، وأبلغت إدارة سجن مجدو خلف بصدور قرار الحاكم العسكري بتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له تهم في 18 آب، ليعلن بنفس اليوم شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لهذا القرار.

في السياق،أشارت الهيئة الى إن الأسير المقدسي المضرب عن الطعام رمضان مشاهرة (44 عاماً)، نقل إلى أحدى مستشفيات دولة الاحتلال ، إثر تدهور حالته الصحية.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الأسير شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 8/9/2019، احتجاجاً على تركيب أجهزة التشويش بأقسام معتقل "الجلبوع".

والأسير مشاهرة، من جبل المكبّر جنوبي القدس المحتلة، دخل عامه 18 على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالمؤبد 20 مرة.

وأمس الأحد، قال مكتب إعلام الأسرى إن الأسرى أغلقوا معظم الأقسام تضامنًا مع الأسرى المضربين لعدم التزام "إدارة السجون" بما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.

ونبه المكتب في بيان له وصل "النجاح الاخباري" إلى أن الأوضاع داخل السجون آخذة منحى التصعيد والساعات القادمة حاسمة، وإدارة سجون الاحتلال تصر على موقفها بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن أجهزة التشويش المسرطنة.

وبين أن قيادات جديدة من الحركة الأسيرة ستلتحق بالإضراب، بالإضافة لأعداد جديدة من عدة سجون، مالم تقدم إدارة السجون حلول تلبي ما اتفق عليه.