رام الله - النجاح الإخباري - أكدت وزارة العدل، أن قيام ثلاثة من الأطباء الشرعيين في الوزارة بتقديم استقالاتهم، ليس له علاقة بقضية المرحومة إسراء غريب.

وأوضحت وزارة العدل، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن استقالة الأطباء الثلاثة تأتي نتيجة لوجود مخالفات لديهم، وصدور عقوبات تأديبية بحق بعضهم، وكان هناك احتجاج من قبلهم ومن ثم قدموا استقالاتهم، وانهم لم يشاركوا من قريب أو بعيد بالتشريح.

وبينت أن الطبيب الشرعي المكلف بالتشريح من النيابة العامة هو اختصاصي الطب الشرعي في بيت لحم د. أشرف القاضي، علما أنه سيتم تسليم التقرير النهائي للطب العدلي الى النيابة العامة خلال يومين من تاريخه.

وأهابت وزارة العدل بالصحفيين ووسائل الإعلام والمواطنين توخي الدقة، في نشر أو تداول أو ربط أي الاستقالات بقضية المرحومة إسراء، والابتعاد عن الإشاعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الفتاة إسراء غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، توفيت في 22 آب/ أغسطس الماضي، نتيجة ما قال نشطاء إنه "تعرضها للضرب المبرح من قبل أفراد من عائلتها؛ لكن العائلة، نفت ذلك، وقالت إن ابنتهم توفيت نتيجة إصابتها بـ "جلطة".

فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، رفضها لما روته عائلة غريب حول تسبب "مس بالجن" بوفاة إسراء، مع التأكيد على وجود "آثار كدمات واعتداءات ظهرت على جسم الفتاة حين وصولها إلى المستشفى الذي أعلن وفاتها".